علاج البثور الناجمة عن ارتداء الكمامات قد يعود ظهور هذه الحبوب لمجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الإجهاد والتغيرات في النظام الغذائي. تقول هادلي: “والكمامات أيضاً واحد من الأسباب: طبيعة الكمامة في إطباقها على الوجه تخلق بيئة رطبة ودافئة تحتها، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة إفراز الزهم والعرق. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهيج، والالتهاب، وظهور البثور”. ولسوء الحظ، المنطقة التي تغطيها الكمامة -الأنف والفم والذقن- هي الأكثر عرضة للإصابة بالبثور بجميع الأحوال. ولذا إذا كنتم من المعرضين للإصابة بالبثور، فاتخذوا احتياطات إضافية للحفاظ على نقاء بشرتكم. تقول هادلي: “أنصح بغسل الوجه قبل وبعد ارتداء الكمامة، واستخدام غسول وجه لطيف مناسب، وإذا كانت بشرتكم دهنية أو عرضة للبثور، استخدموا غسولاً يحوي حمض الساليسيليك، الذي يمكنه التغلغل في المسام وتقشير البشرة بلطف والتخلص من الزهم. واستخدموا مرطباً خفيفاً لا يحوي مواد تسبب انسداد المسام، لدعم وتقوية طبقة حماية البشرة، وتجنبوا استخدام المنتجات الثقيلة التي قد تسبب انسداد المسام في المنطقة التي تغطيها الكمامة”، وهذا يعني بالتالي تجنب استخدام كريمات الأساس الثقيلة.
الخلاصة
رغم مما قد تسببه من تهيج وبثور، من المهم للغاية ارتداء الكمامات، خاصة إذا كنتم في الأماكن العامة (يجب عليكم أيضاً توخي الحذر بشأن طريقة ارتدائها، وخلعها وتنظيفها). وإذا حدث تهيج في البشرة، فقد يكون ذلك مزعجاً، ولكنه أفضل بكثير من نتائج عدم ارتدائها. لذا لا تعتبروا تهيج الجلد أو البثور ذريعة لعدم ارتداء الكمامة، وإنما لمحاولة صنع علاج منزلي للترطيب أو التخلص من الحبوب الدهنية
Enregistrer un commentaire